كما تقفطف الورود وتزرع الأشواك فان
هناك ايضا من يثمرها ويثريها بأجمل الزهور ويزرع الثمار حتي تكون ثمره تضئ الحياه
انهم مجموعه من العاملين بشركه مياه دمياط حملوا قضيه الفساد علي عاتقهم واجتمعوا علي مطلب واحد ليس لنا أطماع ولا أهداف الا رجوع هذا الانسان الذي اعاد الحقوق الي اصحابها ولمس بانسانيته مطالب العمال البسطاء في الشركه فاعاد لهم الحقوق المنهوبه منذ سنوات العمل واخرج القوانين واللوائح من طي كتمان الادراج وسرعان ما التف حوله مئات العاملين بالشركه مبتهجين به رافعين رايات الولاء والطاعه ولكنها الفرحه التي لم تتم فلم فلم يتعدي تعيين المهندس خالد (60 يوما ) في الشركه الا وان اشتعلت السنه الفساد التي حامت حوله واضطر الي تقديم استقالته حتي تستقر امور الشركه مضحيا بوظيفته مؤقتا ..
ولم يهدأ للعاملين بال وعملوا في صمت وفي ضجيج لمحاولة عودته مره اخري تاره بتقديم الفاكسات الي الدكتور عبد القوي خليفه رئيس الشركه القابضه واستغاثات بعوده هذا الرجل الذي كان تحقيق العداله الاجتماعيه بين جميع الفئات هي في مقامه الاول الا ان كل هذه المحاولات باءت بالفشل الي الان من يوم 14 مارس2011و بحضور الحاكم العسكري في الشركه وتأييده له بين جموع والاف العاملين بالشركه
الي يومنا هذا؟! حتي توصلوا أخيرا باستغاثتهم الي رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف وتقديم ملفاتهم الي النائب العام لكشف فساد الاربعه رؤساء القطاع السابقين راجين ان يرجع الحق الي أصحابه ويوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وكلهم أمل في تلبيه السيد رئيس الوزراء لمطلبهم الذي هو للصالح العام وخصوصا بعد بث الفتن بين معظم العاملين في الشركه واثارة الفتن والدسائس واحداث بلبله في كل فكر يريد البحث عن الحقيقه في عوده هذا الرجل مره أخري الي الشركه فتري من وراء ذلك ؟؟! وما هي الحلقه المفقوده ؟وهل ما زلت ألسنه الفساد تمتد بكل هذه القوه وبعد كل هذا التغيير ؟ أما لها ان تنطوي وترتضي العيش بين الشرفاء ! أم أن السم ما زال في جنبات الأفاعي ؟!
أما لهم أن يرحموا أناس تنحوا عن مطالبهم مقابل نصره المظلوم و في زمن كل يريد فيه أن يرتقي علي حساب الاخرين
طبت يا مصر وطاب كل من مشي فوق أراضيكي ان عشت يوما سأعيش لأفديكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق