......

الأربعاء، 25 فبراير 2009

قطرات المطر في أحضان الوطن

ونبدأ الحكايه من بدايه النهايه عندمادخلت دبما الفلسطينه غرفه العنايه المركزه بمركز القلب والجهاز الهضمي بدمياط ج.م.ع بعد ان تم اجراء لها العمليه الجراحيه بنجاح علي أيدي أطباء مصريين ذو خبره عاليه وبترشيح من وزير الصحه نفسه الدكتور | حاتم الجبلي لما يتمتع كالمركز بامكانيات لاتقل عن معهد ناصر ومستشفي أبو الريش بالقاهره فكان الغرض طبي ولكنه أصبح أسري عندما اندمج المرضي الأطفال ومرافقيهم مع أهل دمياط وأطبائها واداريها تلقينا الخبر بل شاهدناه أنا والاستاذه عواطف الفارعندما رأينا سياره الاسعاف الدولي تمر بجانبنا وبحب استطلاعها الشديد ذهبت لستأل فعرفت انها ثلاث حالات من اراضي فلسطين المحتله أتت للعلاج علي أرض الكنانه مصر وعلي الفور كان لنا السق الصحفي في متابعه هذه الحالات وابلاغ كل من يهمه هذا الشعب من قيادات شعبيه وحزبيه ووطنيه وأهليه ولما لا فانهم من غزه أرض العزه ثم ذهبنا صباحا الي المركز وتابعنا عن قرب ولم أكن اعلم اني سأرتبط كل هذا الارتباط بالحالات ومرافقيهم فالامر كان حبا ولهفا وانسانيا ثم صحفياولكنه تطرق الي أن يكون .ارتباط أكثر من ذلك بكثير فسبحانه مألف القلوب وعلي الفور توافد القيادات الدمياطيه وحزبيه يجب ذكرهم ليكونوا مثل يحتذي بهم علي مر العصور فكان أ|جمال الزيني والحاج عمران مجاهد وأ| عوطف البدري و|أحمد شوشه وأ|محمد قطاريه من أعضاء مجلس الشعب ورجال الأعمال سيد مجاهد،وأ|عبد الرازق حسن وأ|محمد المنسي وأ| المبشر والجمعيات الأهليه روان بيضون ومرافقيها كما كان للاطباء دور د| يوسف المصري،ود|شكري الباني وأ| صابر ابراهيم من نقابه الأطباء وأهالي دمياط أصحاب المواقف الانسانيه والذي تبرع احدهم وهو أحمد البان بالدم للطفله ديما فهم عائله الخير اللذين لم يتركوا الحالات ومرافقيهم أثاء فترات العلاج ليس هم فقط بل جميع من ذكرت ومن لم أذكربتوفير كل ما يحتاجونه فاندمجوا وشعروا انهم في بيتهم الثاني بل البيت الأكثر امانا وأمنا وكأنهم يعيشون وسط أهليهم وزويهم.
وباداره حازمه من مديره مكتب المدير الاستاذه| سوزان الحديدي واشراف مالي واداري بقياده أ| علي الزناتي وأ| عاطف المحاسب بالمركز وتحت اشراف ورعايه هيئه التمريض ملائكه الرحمه ان كنت تريد أن تراها فاذهب الي هذا المركز وبدون مجاملات فهم يستحقوا أكثر مما أقول لأن شفت بعيني ما حدش قالي أ| سعاد خضير رئيسه هيئه التمريض بمركز القلب والجهاز الهضمي وأفراد وطاقم الأمن الذي قالت عنه والده ديما " ما بيخلوش نمله تعدي من بوابه الدخول الا تحت اشرافهم الله يوفقهم ويحميهم فأمنهم محكم " وذلك عندما كنت أنا وهي في صاله الاستقبال نشرب القهوه لانهم منعوني من الصعود فنزلت لي هي وديما وبصراحه معهم كل الحق لاني كنت في مواعيد غير الزياره فلهم كل الشكر وعلي رأسهم أ| محمد جلال قائد هذه الملحمه الأمنيه ومنهم متولي أبو عمار،و محمد مطاوع ومحمد رومان ومحمود نعمان ومحمد المنزلاوي وياسين البدوي وعبد منتصر الذي كان يقول لي في دخولي وخروجي " اسمي مكتوب " ظنا منه اني سأضره لما الاقي من حزم ولكن لا يعلم أني انحني شكرا واعتزازا بهذا النظام الذي قلما نجده في اي مكان اخر فلهم كل الشكر والتقدير وواذا تكامل كل هذا الفريق فأقول العقل السليم في الجسم السليم وتحت نظام غذائي وصحي كان اشراف الاستاذه فاطمه صبيحه والدكتوره امل سليم والي الان لم تكتمل هذه المنظومه الرائعه وذلك لاني لم أذكر قمه هذا الهرم المركزي الهضمي ألا وهو مدير المركز الدكتور| محمد كمال الحطاب ونائبه الدكتور|حمدي حواس ود| صلاح نعمان ود| صلاح سالم ود||محمد كرد أخصائي التحاليل ود| ناصر موسي استشاري الجهاز الهضمي ود| فايز استشاري المناظير ود| محمد رؤوف الجراح الكبير مع ترابط هذا البيت الكبير وبعلاقاته العامه بقياد الدكتور محمدا لسعيد شبانه استشاري الجراحه العامه والمناظير الضوئيه يكتمل هذا الصرح ومن خلفهم ليكون هرم رابع في قلب دمياط الحبيبه
وأرجع تاني لبدايه الحوار المصري الفلسطيني وسأعيش معكم ومعهم وهذه الحالات التي تركت اثارها بعد رحيها في نفوس كل دمياطي وفي كل بيت فالزياره كانت طبيه ولكنها تحولت الي عائليه فقد اندمجت الحالات ومرافقيهم في أحضان دمياط وأصبحت جزء من هذا الوطن بالرغم من الفتره البسيطه التي مكثوا فيها ولينتبه كل من يتابعني الي ان هذا التواصل وهذا الاندماج ليس الا انه كان بداخل هذا الصرح الطبي مركز القلب والجهاز الهضمي بمحافظتي دمياط الحبيبه ولم يكن في قصر من القصور، هذا المركز الذي تحول لبيتا لهؤلاء المرضي ومرافقيهم قبل ان يكون مكانا لعلاج

علماء وأفاق

نظمت جمعيه الجهاز الهضمي والمناظير مؤتمرا طبيا في قاعه المؤتمرات بالقاهره حضره نخبه من أطباء وأساتذه الجهاز الهضمي والمناظير في دمياط وباقي المحافظات، ركز المؤتمر علي التهاب الكبد والجهاز الهضمي والمناظير وأمراض ارتجاع المرئ التي تسبب الحموضه. وترجع أهميه المؤتمر الي وجود مجموعه من الاطباء العالمين وفرصه لالتقاء الخبرات وتبادل كل ما هو جديد في مجال الجهاز الهضمي والمناظير وطرق العلاج.
وعلي ضوء المؤتمر شاهدت بنفسي أطباء تفخر بهم مصر شباب وبراعم وزهور طبيه نبتت في هذه الارض الطبيه الي جانب الاباء الاطباء تراهم يجمعون بين العلم والطب والانسانيه وحب الوطن شعله نشاط وخليه نحل يمتد خيرها الي العالم كله ...وكان لي بعض اللقاءات مع هذه النماذج المشرفه

الدكتورمحمد بلبوله أستاذ مساعد جراحه بكليه الأزهر هذا الطبيب الذي جمع بين العمل الانساني وعمل المهمنه وفي حواري معه لمست فيه الوطنيه الشديده وحبه العميق لمصر وكأن الشعر تحول بالروح والدم نفديكي يا مصر الي بالعلم والطب نفديكي يا مصر وقال سيادته: أن المؤتمر يضيف الانجازات الطبيه التداخليه مثل المناظير والاثار السيئه لبعض الادويه وخصوصا سؤء استخدامها وتابع أن الجراحه بالمناظير هي أفضل من الجراحه العامه لأن في الجراحه العاديه تكون فتره العلاج أطول كما انها تستهلك الموارد الاقتصاديه لكل الأطراف اما الجراحه بالمنظار فيمكن للمريض ان يخرج في اليوم التالي واكمل متحدثا ان الشفاء ليس في العلاج ولا في الطب ولكن من عند الله وحده وما علي الطبيب الا ان يضيف لمساته الانسانيه .
أيضا كان المشرف علي هذه الخليه الطبيه الدكتور محمد السعيد شبانه استشاري الجراحه العامه والمناظير الضوئيه الذي كان حريص علي النظام ومشاركه جميع الاطباء في الندوات المقامه في القاعات المختلفه في قاعه المؤتمرات بالقاهره وأكد ان الملفت للنظر في هذا المؤتمر الحضور المشرف لاطباء دمياط والذي فاق العدد بالنسبه للمحافظات الاخري وأيضا حضور الاطباء من الاقاليم بصوره واضحه ليكتمل التجمع الطبي المصري والعالمي تحت سماء القاهره.
وفي الحقيقه نفسي أذكر كل الأطبه لأنهم مثال يحتذي اذا الأستاذ الدكتور سامي هندام الطبيب والانسان والاب والخلق أم الدكتور سيد ابو عرام استشاري الجراحه والمناظير صاحب المواقف الانسانيه الملموسه والدكتور صلاح سالم ،والدكتور صلاح نعمان ود ابراهيم نايز ابراهيم استشاري جراح عام بمستشفي دمياط العام و الدكتورزكريا محمد من محافظه بورسعيد استشاري أول الجراحه العامه والجهاز الهضمي ود جمال عصمت رئيس جمعيه أمراض الكبد العالميه كل شموع في مواقعهم الطبيه ومن الواجب أن نضيئها في هذه المدونه ان شاء الله ليكون حوار الاطباء شعاع يضئ الأمل لكل العالم.
ومن الصور الجميله حضور الطبيبات الناشئات وحرصهم علي الحضوررغم مشاقه السفر د أسماء موسي ود مريم أبو سمره وغيرهم من الطبيبات المثاليات
ومن اللقاءات أيضا حواري مع د حسن الجارم الأستاذ بالقصر العيني والذي تحدث عن أهميه المناظير وفائدتها الكبيره في الكشف عن أمراض الجاز الهضمي وخصوصا الأورام وهي تكنولوجيا حديثه ظهرت في العالم ولكن المريض ليس عنده الوعي الكافي لاستخدامها ، وطالب رجال الاعمال بدعم وشراء هذه الاجهزه الباهظه الثمن لخدمه المواطن المصري وأشار الي أن الرئيس بوش أزيل له بعض اللحميات في الجهاز الهضمي طوله أقل من سم في ساعه وهذا يدل علي تطور هذا الاجهزه
وهذا ما أكد عليه الدكتور"'francin"عن أهميه علم المناظير في الوقت الحاضر من حيث اكتشاف أمراض الجهاز الهضمي مبكرا.

الجمعة، 6 فبراير 2009

بدايه الحوار كان حوار طبي بين جمهوريه مصر العربيه وفلسطين المحتله وبالاخص غزه ومن خان يونس كانت الحالات الثلاث , ديما سنه وثلاث شهور, وعمر 14 عام وتوفيق 13 عام ومرافقيهم وأول وفد الي المركز التخصصي للقلب والجهاز الهضمي بدمياط الذي يتبع الأمانه العامه بوزاره الصحه ومن داخل المركز تابعت خطوه بخطوه هذا الانجاز الطبي والاستقبال الشعبي والوطني لأخواتنا من خان يونس الي جانب نخبه من أساتذه الطب في مصر والاشراف الطبي المميز وقد تم بالفعل عمل عمل العمليه الاولي للطفله ديما بنجاح وهي تحت الاشراف في العنايه المركزه هذا.. وسيكون لدي المزيد ان شاء الله حول هذا الموضوع

الثلاثاء، 3 فبراير 2009

جواهر طبيه

في المؤتمر كتير من البشر

أعلام مصريه وجواهر طبيه

تنظيم واداره ولا مثل شبانه

بعيون طبيه تقول مصريه

باطنه وجراحه وزراعه كبديه

هما البشر وعقولهم تملي النظر

شموخ مصريه في حضن الوطن

علم وأطبه لكل البشر

الاثنين، 2 فبراير 2009

لو كنت محاور كنت حاورت كل البشر

حوارنا هادف يغير كل حياتنا.

.....حاور
يمكن حوارك يمنع قدر .. ينقذ بشر..

يمنع دمعه مثل المطر

يفتح ثغره في قلب الحجر

....حاول

الجيش والشعب ايد واحده

الجيش والشعب ايد واحده
free counters

مباشر من شركه مياه دمياط دقيقه بدقيقه ولحظه بلحظه

مباشر من شركه مياه دمياط دقيقه بدقيقه ولحظه بلحظه
رساله العمال والموظفين هي التطهير

الوطن العربى

الوطن العربى
الحوار العربي للوطن العربي

القضاء علي الفساد من هنا رجاء عدم سرقه محتوي الموقع بما فيه من صور أو فديوهات

وليكن شعارنا " الله شاهدي الله ناظري الله علي كل شئ قدير "وأشكر كل الزوار الكرام علي الاهتمام بهذا العمل ومتابعته راجيه المشاركه في التعليقات كي أربح مقترحاتكم