علي ساحه الانتخابات تحث احداث كثيره ومتغيره طبقا للوضع الانتخابي لكل بلد
ومما لا شك فيه أن مصر ليست هي البلد الوحيد التي تحدث فيها سواء شغب أو احتكاكات بين المرشحين أو الناخبين أو ما شابه ذلك ولكن.. وهو الأهم نتساءل ما هو تأثيري انا كمرشح وسط الشعب؟
لقد حاورت الكثير وفي أكثر من محافظه وغالبا ما كا ن الرد متشابه عن أراءهم تجاه المرشح بصرف النظر عن انتماءاته سواء حزبيه أو مستقل وفي النهايه أين هو في الشارع
اين الخدمات التي تقدم لنا
هل تكفي شنطه رمضان كعمل خيري يقوم به المرشح في شهر الخير؟!
هل كل ما أحتاجه هو هذه الشنطه في شهر علي مدار السنه ؟ ومن يوفر لي احتياجاتي بقيه العام ( والدمع ينزل من أعينها..
وعن الاصوات تقول احداهم : انا عارفه حتي لو ادتلوا صوتي ما عنتش ها أشوفه بعد كده يبقي ما لوش لازمه الصوت!!
وعن الاصوات التي تباع قال لي صاحب تاكسي في محافظه (..) أنا ابيع ضميري مش صوتي عاملي ايه الضمير لا أكلت منه ولا شربت!
وعندما عارضته في ذلك بشده رد قائلا أوعي تتكلمي عن الضمير ده تاني أمام أحد وبسخريه واضحه ظل يضحك لما أتحدث له عن القيم والاخلاق
والكثير والكثير فعلا يجعلني أتوجه لكل مرشح ليس في هذه الدوره ولكن في دورات قادمه وأقول له : انزل وسط الشعب
عيش مأاسي الناس_ قدم الخدمات بدون مقابل بدون أجر بدون الحصول علي مناصب بدون ترقيه
اعطي وضحي عشان يكون لك صوت ورساله وساعتها ها تحصل علي ملاييييييييين الأصوات بدون مقابل عارف ليه؟ لأنك في الوقت ده ها تستحقها وتستحق انك تكون عضو وخادم للشعب وهما عا يكونوا خدامك بأرواحهم وقلوبهم وأصواتهم عشان انت كنت في يوم من الأيام واحد منهم حاسس بيهم عايش فيهم واتمني أشوف ده بجد في مصر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق