......

الخميس، 21 أكتوبر 2010

استغاثة الأرض

 وهبنا الله سبحانه وتعالي أرضا خصبا صالحه لكافه أنواع المحاصيل الزراعيه دون أي بلد اخر ولكن للأسف هذه الارض لم نستطيع الحفاظ عليها لأسباب عديده  اما ان تكون أسباب اقتصاديه أو معيشيه أو .... أسباب وأسباب متعدده ولكن هل الأرض تعوض؟؟! البعض يقول نعم ! المال يعوض عن الارض والبعض الاخر لا يستطيع أن يفعل شيئا وزمان قالوا عن من يبع أرضه ( عواد باع أرضه شوفوا طوله وعرضه.) فهو أصبح لا قيمه له بدون الارض  فهل هذه المعاني موجوده الي الان ؟ أم اندثرت كما اندثرت القيم والاخلاق!؟ 
والحكايه تبدأ كما بدأت في أماكن كثيره لاهدار الارض اما بتبويرها حتي لا تصلح للزراعه  أو بيعها للمصانع ( الارض الخضراء ..)
وفي فارسكو احدي المدن  في  حافظه دمياط  في مصر طبعا كنا زمان وليس بالبعيد نري الخضرا عن اليمين وعن الشمال أثناء االسير في الطريق  تسر العين وتمتع النظر .. والان أصبح كل ما تراه أخشاب ... أخشاب  فوق الارض معارض مكشوفه للاخشاب المستورد لصناعه الاثاث  وبااااااااارت الارض!

والسؤال هنا؟؟ من المسؤل عن اهدار هذه الفدادين المنتجه وكيف صلحت كمخزن للاخشاب ومستودع لاخشاب ولا تصلح للزراعه؟

 ونرجع نقول الطماطم بعشره جنيه ومجنونه  يا طماطم! ولا احنا المجانين!1


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الجيش والشعب ايد واحده

الجيش والشعب ايد واحده
free counters

مباشر من شركه مياه دمياط دقيقه بدقيقه ولحظه بلحظه

مباشر من شركه مياه دمياط دقيقه بدقيقه ولحظه بلحظه
رساله العمال والموظفين هي التطهير

الوطن العربى

الوطن العربى
الحوار العربي للوطن العربي

القضاء علي الفساد من هنا رجاء عدم سرقه محتوي الموقع بما فيه من صور أو فديوهات

وليكن شعارنا " الله شاهدي الله ناظري الله علي كل شئ قدير "وأشكر كل الزوار الكرام علي الاهتمام بهذا العمل ومتابعته راجيه المشاركه في التعليقات كي أربح مقترحاتكم