(1)" سيب الملك للمالك "

أقوال وأقوال تتداعي بين الناس في كل مجال وفي كل طبقه من المجتمع ألا وهي التدخل في شئون الاخرين ولا أدري ربما يكون هذا طبع في الشخص وهنا نقول ( الطبع يغلب التطبع) أم هو تعود أم يكون هذا الشخص( حشري) وهوايته المفضله أن يتدخل فيما لا يعنيه.وهذا ما يرفضه المجتمع ككل وبكل طبقاته المختلفه ويرفضه ديننا الحنيف وعلي سبيل المثال لا الحصر بالتأكيد عندما يتحري شخص عن اخر ويريد معرفه كل شئ عنه كالأتي:
لو الانسان فقير ها يكون السؤال؟ مش لاقي يأكل ومادد اديه للناس و... و...

لو انسان غني ومبسوط ها يكون السؤال؟ جاب الفلوس منين؟ وغيره ده (حرامي) واخر تعبه وشقاه واخر ده بخيل شايف لبسه عامل ازاي مش هاين عليه القرش !؟ وهكذا....

" لو انسان في حاله هايكون السؤال؟ ما بعبرش حد وفي حاله وسيبك منه!
والطبيعي " ان انسان ما يحبش يتكلم في سيره ةحد ورامي حمله علي الله"

لو البنت مش متزوجه ها يكون السؤال؟ دي عنست الله يكون في عون أهلها سنها عدي الثلاثين و.. و..
والطبيعي " دي أقدار ونصيب"
لو متزوجه هايكون السؤال؟ دي مطلعها عين زوجها هات وهات وهو طيب وابن حلال

والطبيعي " انها شايفه المر وصابره ومش بتتكلم وحضرته طبعا(زوجها) عامل نفسه البريئ"

لو اطلقوا ها يكون السؤال؟ رمت جوزها بالعيال وشافت غيره أو مش عجبها ولا شافت نفسهاو....و...
ولو كانت تعيش بمفرده بعد الطلاق " شفت قاعده لوحدها من غير راجل وما يزال التجريح مستمرا"
أما لو أخد اولادها خدت أولاها وسابت جوزها وخلعته ده حتي هو ابن ناس ومن عيله

ولو تزوجت المسكينه تتطاول عليها الألسنه وتتشدق يعني بالعربي الفصيح( لا كده عاجب ولا كده ولا كده عاجب)
الطبيعي" ان حضرته بعد العمر ده كله شاف نفسه واجوز علي مراته بعد ما شيلها الهم وبقي معاها دسته عيال ومن الطبيعي انها لازم تتطالب بحقها وتحافظ كرامتها هي وأولادها"
وأخيرا وليس اخرا كل انسان يترك"" الملك للمالك"

وسؤال لماذا يتدخل كل شخص فيما لا يعنيه ألا يعلم هؤلاء أن من تتبع عورات أخيه تتبع الله عورته في عقر داره أو كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
" أو من تدخل فيما لا يعنيه نال مالا يرضيه"