وهبنا الله سبحانه وتعالي أرضا خصبا صالحه لكافه أنواع المحاصيل الزراعيه دون أي بلد اخر ولكن للأسف هذه الارض لم نستطيع الحفاظ عليها لأسباب عديده اما ان تكون أسباب اقتصاديه أو معيشيه أو .... أسباب وأسباب متعدده ولكن هل الأرض تعوض؟؟! البعض يقول نعم ! المال يعوض عن الارض والبعض الاخر لا يستطيع أن يفعل شيئا وزمان قالوا عن من يبع أرضه ( عواد باع أرضه شوفوا طوله وعرضه.) فهو أصبح لا قيمه له بدون الارض فهل هذه المعاني موجوده الي الان ؟ أم اندثرت كما اندثرت القيم والاخلاق!؟
والحكايه تبدأ كما بدأت في أماكن كثيره لاهدار الارض اما بتبويرها حتي لا تصلح للزراعه أو بيعها للمصانع ( الارض الخضراء ..)
وفي فارسكو احدي المدن في حافظه دمياط في مصر طبعا كنا زمان وليس بالبعيد نري الخضرا عن اليمين وعن الشمال أثناء االسير في الطريق تسر العين وتمتع النظر .. والان أصبح كل ما تراه أخشاب ... أخشاب فوق الارض معارض مكشوفه للاخشاب المستورد لصناعه الاثاث وبااااااااارت الارض!
والسؤال هنا؟؟ من المسؤل عن اهدار هذه الفدادين المنتجه وكيف صلحت كمخزن للاخشاب ومستودع لاخشاب ولا تصلح للزراعه؟
ونرجع نقول الطماطم بعشره جنيه ومجنونه يا طماطم! ولا احنا المجانين!1